اليمن نموذج يا وزير الإعلام

‼️وماذا بعد ‼️

كتب: أشرف ماضي من القاهرة

العمل الهجومي التي تقوم به اليمن هو توفيق من عند الله سبحانه وجميع العمليات اليمانية صائبه.
اليمن فرض نفسه على منطقة الشرق الأوسط وهو حكمدار الجزيرة العربية ودول غرب آسيا قلتها واكررها اليمن نموذج في كل شئ سوى عسكري أو تعليمي أو صحة أو سياسي.
بصفتي إعلامي،،
اليمن خرج لنا جيل من الصحفيين وصحفيات وكتاب على مستوى مهني كبير سيظل لسنوات طويلة حاضرفي المشهد الثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
أن الحصار المطبق على اليمن جو وبر وبحر لمدة عشر سنوات جعل من اليمن نموذج فربة ضارة نافعة.

فمن خلال متابعتي للشأن اليمني منذ عشر سنوات وجدت تطور كبير في الإعلام اليمني والتعاطي مع الاحداث والمستجدات بشكل يومي.
ومن خلال المحاضرات التي اقيمها عبر منصة مؤسسةالاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب وكذلك ملتقى كتاب العرب والأحرار والإعلام الإلكتروني الذي يديرها العين الساهرة والجندي المجهول الأستاذ هشام عبدالقادر عنتر ناهيك عن الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء الدولي والذي حرك كل إعلام دول العالم الحر ليكون في صف مظلومية اليمن تحت قيادة المناضل العميد حميد عنتر ، أجد ليس طلاب وطالبات علم بل وجدت عمالقة من الكوادر الوطنية اليمانية سوى رجال أو نساء لديها كل أدوات المعرفة والثقافة والمعلومات العامة ينقصها فقط الجانب التطبيقي والتدريب المهني البسيط.
ولعل الصحف والمجلات والقنوات التي تسير بالمسيرة القرآنية كانت منبر وجامعات ومعاهد للتدريب وزرعت مفاهيم إيمانية في عقلية ونفسية الصحفيين والكتاب الجدد.
ومن فوائد الحصار اكتسب الإعلام اليمني الخاصة المصداقية والشفافية والنزاهة في الطرح استطاع أن يكسر شوكة إعلام دول العدوان والتطبيع ويتغلب عليه على الرغم من فارق الإمكانيات المتاحة لهم.
حدث إنفجار إعلامي يمني بعد طوفان الأقصى المبارك حيث استطاع الإعلام اليمني الضرب من حديد على من يتعمدون الكذب والتضليل والتدليس وكشف هشاشة الإعلام المعادي للإسلام والعروبة الناطق باللغة العربية وجميعهم يتبع كتائب الموساد الصهيوني ويدار من تل أبيب وعواصم دول التطبيع الخليجي.
أتمنى من معالي وزير الإعلام اليمني دعم وتبني جميع وسائل الإعلام الخاصة بحيث تكون تحت مظلت الوزارة وتخصص لهم مبالغ مالية للإستمرار والبقاء والتشجيع
أشرف ماضي إعلامي من القاهرة