التقاريرالرئيسية

الرموز الوطنية النضالية

الرموز الوطنية النضالية

الدكتور مراد الصادر

 

الهامة والقامة الوطنية الشيخ سلطان السامعي،من أبرز الرموز الوطنية، فان كان للوطنية والنزاهة والكفاءة عنوان فان الشيخ سلطان السامعي عنوانها، عندما يكثر الفساد والظلم والعبثية والفشل، نقي الضمير، نظيف اليد، صوت الحق،لم ينجرّ لللمغريات، وقف شامخا مدافعا عن وطنه، ويقف شامخا معلنا عن رفضه للفساد والفشل والعبثية، واستنكاره لما وصلت إليه مؤسسات الدوله.الذي لا يُرضي الله ولا الوطن والمواطن،

نُدرك جيدًا صدق نيتك أيها الشريف،المخلص لوطنك،ونعلم أن غضبك نابع من وجع،وحبك لوطنك،والسكوت هو ترك المؤسسات للفاسدين والعابثين؟ محاربة الفساد والظلم هي ليست خصومة مع السلطة،ولا تعني الإساءة اليها، بل الدخول في عمقها لتقويمها،وإصلاح ما أفسده الفاسدين والعابثين، ومقارعة الفساد والظلم والإقصاء والتهميش،وهذا هو مبدأ وعقيدة الرموز الشرفاء،

الشيخ سلطان تاريخه بارز وسجلة النضالي محفور في ذاكرة ابناء اليمن، الكل يعرف ان صوتك لا يُشترى، وموقفك لا يُساوم، وضميرك لا يلين. و كلمتك ، تكسر احتكار الفاسدين والعابثين للعملية السياسية،فقد كان الأنبياء في قلب مجتمعاتهم، ولم يعتزلوا الفاسدين، بل نازلوهم بالحجة والموقف والكلمة والسلوك.
الشرفاء المخلصين ولائهم  وتسليمهم تسليم مطلق للوطن وقائد الثورة،
دول العدوان عجزت ومازالت تعمل جاهدة عن اختراق الجبهة الداخلية،وتمزيق النسيج المجتمعي،الإساءة إلى رموز الوطن هو الإساءة للوطن،

الشيخ سلطان السامعي الذي دعم الحملة الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية،التي تنظمها الحمله الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي،فكان حاضرا في كل المؤتمرات والندوات،يشجع يدعم يساند الإعلام المجتمعي،لتعزيز الوعي المجتمع،للتصدي لإعلام التضليل والتزيف لدول العدوان،عندما تخلت الدوله عن الإعلام المجتمعي ولم تعترف في الجبهة الإعلامية الشعبية،فلم نجد سوى الشرفاء من رموز اليمن وعلى رأسهم الشيخ سلطان السامعي الذي شكرا وثمن جهود الإعلام المجتمعي،

الوطنيون المخلصين الذي يكون تسليمهم للوطن وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، يقفون ضد أي شخص يقوم في شن حملات شيطنة ممنهجة ضد رموز الوطن، تهدف إلى إضعافه وتشويه صورته.هذه الحملات،تخدم دول العدوان،

إن العدو ومن يقف إلى جانبه يسعون جاهدين، باستخدام كل الوسائل والأساليب المتاحة، إلى تفكيك الجبهة الداخلية،واستغلال كل الفجوات التي نكون نحن سببها،

إن مواقف الشرفاء المخلصين لوطنهم، لا يمثل مجرد مواقف سياسية، بل هو تعبير عن جوهر النضال الإنساني ضد الظلم والطغيان والفساد.
يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “ليس كل ما يُقال يُصدق، وليس كل ما يُسمع يُروى.” فالناس الطيبون قد يخطئون في نقل الحقيقة دون قصد، ولكن أصحاب النفوس المريضة من دول العدوان وأدواتهم في الداخل، قد يستغلون غياب الفطنة لنشر الفوضى …

الأخبار التي تضيع وتتداول بين الألسن قد تكون ناتجة عن سوء فهم أو قلة إدراك ووعي، لكن ما يزيد الأمر سوءًا هو حين تتعمد بعض الأطراف استغلال الأحداث ونشر الأكاذيب لتحقيق مصالح شخصية أو زرع الفتن بين الناس،. مثل هذه السلوكيات تُبرز أهمية الفطنة والوعي في مواجهة التحديات التي تخلقها الشائعات المتعمدة.وتستغلها ابواق الإعلام المظلل لدول العدوان،

قلة الفطنة سلاح بيد المغرضين
حين يغيب الوعي ويقل التثبت، تصبح المجتمعات هدفًا سهلًا للمغرضين وأصحاب النوايا السيئة. التي تستثمرها دول العدوان،يشيعون الأكاذيب، ويضخمون الأحداث، ويستغلون ضعف التثبت لنشر الفتنة. إذا كان سوء الفهم وحده قد يُضيع الحقيقة، فكيف إذا أضيفت إليه نوايا الإضرار والخداع؟

قلة الفطنة في مثل هذه المواقف لا تكتفي بتعقيد الأحداث، بل تزيد المحنة وتفتح أبوابًا لا تُحمد عقباها. ولنا في التاريخ الكثير من الشواهد التي تُظهر كيف أن الشائعات الموجهة عن عمد أحدثت كوارث في المجتمعات، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع …
حين تُستخدم النوايا السيئة كوقود للتحريف ونشر الفتن. لذلك، علينا أن نكون حذرين، متيقظين، وأن نجعل التثبت والوعي درعًا يحمينا من الوقوع في براثن الشائعات، سواء كانت ناتجة عن جهل أو عن سوء نية. الحقيقة لا تضيع إلا حين نعطي لها ظهورنا، فكن دائمًا في صفها، وابحث عنها بوعي وحكمة …
لابد أن نحافظ على الرموز الوطنية،
نستنكر الحمله الإعلامية الشنيعة بحق رمز الوطنية والوفاء والكفاءة الشيخ سلطان السامعي،

تحية إجلال وامتنان للمناضل الشيخ سلطان السامعي،عضو المجلس السياسي الأعلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار