مقذوفات نفحات وتوهجات رسالية حركية
حسن المياح – البصرة .
٢٠٢٥/٦/١٧م .
{{ كيف لا ينبض القلم وتملأ القراطيس البيض سيل كلمات جهادية بطولية شموس منهمر ، لما تتالى الإنتصارات الرسالية الإسلامية إنهمار سيل شلالات متلاحقة جارف ، والدماء النازفة تتسابقها تقديم قرابين إستشهاد وشهداء شجعان مقاتلين أشاوس ، وانها شهادات حمم فروسية وإقتحامات رجال رساليون ثوار قوالع نواقم ، وعزوم فرسان أبطال مقاتلين لابسون القلوب على الدروع دوافع وحوافظ …… }}
إن السيد علي الخامنئي هو عمار بن ياسر العصر ، الذي قضى عمار بن ياسر حياته كلها ، صباه ، وشبابه ، ورجولته ، وكهولته ، وشيبه الشيخوخي التسعين عامٱ ، وما شاخ قلبٱ ولا قوة ، ولا ونى شجاعة ، إلا نماء بطولات وشدة ضراس قتال وإزديادٱ ، والذي قضى عمره مع رسول الله والإمام علي عليهما السلام ، إسلامٱ حركيٱ واعيٱ ، ملتهبٱ ، عاملٱ ، فاعلٱ ، مؤثرٱ ، متقدٱ ، نور عمل صالح ، وجهاد قتال بالإنتصارات طافح …. وما هان عمار بن ياسر { ولا علي الحسيني الخامنئي } وما إستكان ، ولا فل ولا مل ، لأنه شعلة من نمير متدفق شلال منساب لا ينضب ….
كذلك هو السيد علي الخامنئي ، شعلة حياة متوهجة منيرة بعقيدة لا إله إلا الله ، طافحة إيمانٱ ،مفعمة جهاديٱ بالبطولات بالكرامات والمكرمات ، والشجاعة والصولات ، وبالصمود والجولات …..
والقلب والعقل والروح واللسان يهدر ، والقلم يسيل إنسيابٱ مستأنسٱ طربٱ راقصٱ ، ويقذف شلالات دفع عشق وشوق حبر منهمر ، لما يكون الحديث والكلام والترنم عن عقيدة لا إله إلا الله ، ورجالها الحماة الأبطال المجاهدين ، الأشاوس الذين هم للجنة عشاق ، ولجنان الخلد في عليين مشتاقون ، شهداء طامعين …..
كيف لا يكون النصر من عند الله ، لما هذه المقدمات تصول وتجول ، وتزداد وتفوق ، وتنهمر وتتلاقح وتفور …
وما النصر إلا من عند الله ..
زر الذهاب إلى الأعلى