التقاريرالرئيسية

الإعلام المجتمعي

الإعلام المجتمعي

الدكتور مراد الصادر

الحمله الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي التي جسدت الإعلام المجتمعي الذي لعب دورا مميزا في التصدي للإعلام المضلل ونقل مظلومية الشعب اليمني والفلسطيني والبناني،

الإعلام المجتمعي بقيادة الحمله الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي الذي تمثل أكبر منصة إعلامية وسياسية وثقافية وتوعوية وتعبوية واجتماعية وأكاديمية على الصعيد الوطني والعربي والإقليمي، امتازت الحمله الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي في نهجها وسلاستها ومرونتها في نقل مظلومية الشعب اليمني والفلسطيني والبناني والدفاع عن المقدسات، الإعلام المجتمعي الحر هو الإعلام الحقيقي الذي ينقل الحقائق بصدق وشفافية ومهنية،
الحمله الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي خلال أعوام وهي تعمل بكل طاقتها في التصدي للإعلام المضلل الزائف المدجج بالأكاذيب، قيادة وأعضاء وممثلين الحمله الدوليه الجيش الصامت الذي حقق اعظم انتصارات في كل ميادين العزة والشرف والآباء…..وشيدت أكبر صرح إعلام مجتمعي

الإعلام المجتمعي الذي نجح في التصدي لإعلام التضليل والتزيف، فكان الإعلام المجتمعي حاضرا من بداية العدوان على وطننا والعدوان على غزة ولبنان في نقل جرائم الإبادة الذي ارتكبتها دول العدوان ، جسدت الحمله الدوليه روح الإعلام المجتمعي فكانت راس حربه في مواجهة اعلام التضليل والتزيف،
الإعلام المجتمعي اربك إعلام التضليل لدول العدوان، الحمله الدوليه اسست أكبر حاضنة للإعلام المجتمعي على الصعيد المحلي والعربي والإقليمي، وجسر امتداد لمحور المقاومة واكبر قناة إعلامية مجتمعية،

إستخدمت دول الإعلام كل وسائل الإعلام والأبواق الماجورة لنشر الشائعات والأخبار المزيفة بهدف إرباك المجتمع وزرع الشكوك،التضليل الإعلامي هو سلاح خطير يستخدم لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، فكان الإعلام المجتمعي هو الدرع الحصين لوطننا من الاختراقات والمؤامرات والتضليل،انتصر الإعلام المجتمعي الذي بدوره ضمن لوطننا الإنتصار في باقي المعارك.هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الذي انتصر فيها الإعلام المجتمعي على إعلام التضليل وفضح جرائم دول العدوان، نجح الإعلام المجتمعي في رفع الوعي لدى المجتمع،
الوعي المجتمعي والمبادئ الصادقة هما السلاح الأقوى الذي نملكه في مواجهة الأعداء. بالوعي، نستطيع حماية وطننا والتصدي لكل من يحاول المساس بوطننا.

رسخ الإعلام المجتمعي الوعي في المجتمع هو ان كل فرد جندي في مواجهة اعلام التضليل والتزيف والأفكار المسمومة، إن مسؤوليتنا الجماعية من إعلام رسمي وإعلام مجتمعي هو أن نكون على مستوى التحدي، نكشف الحقائق، ونسهم في بناء وعي قادر على مواجهة التزييف والتضليل الإعلامي لدول العدوان، إن انتصار الحق يتطلب منّا جهاداً إعلامياً موازياً لجهاد الميدان، فالكلمة في بعض الاوقات تكون أقوى من الرصاصة.
تعتبر معركة الوعي الذي نجح فيها الإعلام المجتمعي كأحد أهم وأخطر المعارك التي يمكن أن تحدد مصير الدول لما له من تأثير على المجتمعات الغير واعية، لانها معركة التي تدور رحاها في العقول والقلوب، ليست أقل أهمية من المعارك العسكرية، بل قد تكون الأساس في ثبات الإرادة وحماية الجبهة الداخلية .

فاعلية الإعلام المجتمعي دليل على وعي المجتمع،هو الدرع الذي يحمي الجبهة الداخلية من الاختراقات والمؤامرات. عندما يكون الشعب واعيًا ومثقفًا، يصبح من الصعب على دول العدوان زرع الفتنة والانقسام بين صفوفه وبث سمومة.الإعلام المجتمعي عزز التماسك المجتمعي…

تصدر الإعلام المجتمعي المشهد المحلي والعربي والإقليمي من خلال:
-تحريك المظاهرات في الشارع الأجنبي عبر ممثلين الحمله الدوليه في الدول الأجنبية
-إقامة الندوات والوقفات التى تكشف جرائم دول العدوان اولا باول

-عقد المؤتمرات الأسبوعية عبر الزوم بمشاركة كبار قادة الفكر السياسي والأكاديمي والكتاب والحقوقيين والنشطاء ورئيسا المواقع الإلكترونية من اليمن ودول محور المقاومة ودول العالم

-إعداد الفيديوهات والبوستات الفاضحة لجرائم الإبادة لدول العدوان بكل لغات العالم

نجح الإعلام المجتمعي في الإنتصار الإعلامي والانتصار في معركة الوعي لدى المجتمع..

اين الإعلام الرسمي الذي أصبح يغرد خارج السرب، اكتفئ الإعلام الرسمي بإستقطاب الوجوه المالوفه وتدويرها في جميع القنوات، لم يتطرق الإعلام الرسمي لا من قريب أو من بعيد مساهمة الإعلام المجتمعي الذي انتصر إعلاميا وانتصر في معركة الوعي… كان الإعلام الرسمي غائب بشكل كلي في نشاطات الإعلام المجتمعي من مظاهرات وندوات ومؤتمرات وغيرها، الإعلام الرسمي بعيد كل البعد عن الإعلام المجتمعي،
الكل يدرك ان المجتمع وعاء الأمة وقوتها الفاعلة والمؤثرة ووعية وتلاحمه دليل علي سلامة مكوناته ومقوماته وتوحد قدراته،إلا يستحق الإعلام المجتمعي بأن يحضى بكل عناية ويحظي بكل رعاية وتلك مهمة يكلف بها مسؤولين الدوله،

نأمل تعزيز الإعلام الرسمي وتطويره ليكون قادرًا على مواجهة حملات التضليل والتشويه.الإعلام الرسمي يجب أن يكون صوت الإعلام المجتمعي ومنبرًا لنشر الوعي وأنشطة الإعلام المجتمعي

نشكر القيادات الذي شجعت الإعلام المجتمعي، وشاركت في الكثير من المؤتمرات التي أقامتها الحمله الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي، لكم منا خالص الشكر والامتنان على دعمكم المعنوي وتشجيعكم للاعلام المجتمعي ومن أبرز هذه القيادات الوطنية
الفريق سلطان السامعي
اللواء يحيى الراعي- رئيس مجلس النواب
معالي وزير الأشغال العامة والطرقات القحيم
البروفيسور عبدالعزيز الترب- مستشار رئاسة الجمهورية
الدكتور علي شرف الدين نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي
اللواء عبدالواحد صلاح محافظ م / اب
اللواء الركن عبد الله الجفري الخبير العسكري الاستراتيجي
قناة الساحات
الإذاعة الاقتصادية fm
وكل الشرفاء من القيادات الوطنية التي ثمنت جهود الإعلام المجتمعي و دوره في تعزيز الوعي المجتمعي

والشكر موصول إلى المواقع الإلكترونية الإخبارية لدول محور المقاومةزيد وملتقى كتاب العرب والأحرار والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني وبقية شركاء الحملة الدولية من المنتديات السياسية من دول المحور التي سخرت أكبر مساحة لنشر المؤتمرات والندوات والأنشطة الذي ينفذها الإعلام المجتمعي، والشكر
لو كان الإعلام المجتمعي يحضى في دعم مالي سوف نشاهد القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية تتسابق في تغطية المؤتمرات والندوات والأنشطة الذي يقوم بها الإعلام المجتمعي، لاكن للاسف الشديد الإعلام المجتمعي مجهود شخصي وعمل جهادي وطني خالص، مهما كان حجم وقوة وتأثير الإعلام المجتمعي فهو لا يحضى في اي اهتمام من جانب الإعلام الرسمي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار