مصائب قوم حزب الله عندقوم فوائد
هشام عبد القادر
صدقت الحكمة استشهد قادة وجنود حزب الله بالترتيب بداية من العدد صفر إلى القائد الشهيد السعيد الفائز الحي عند الله في كل الوجود السيد حسن نصر الله.
استثمر الفناء بالمحبة في سبيل الله قوم أخرون .
دخلوا التكفيريين سوريا هبوا من كل بلدان العالم.
وأعتلوا المنابر يقسمون وحق يزيد وحق بني سفيان وحق عمر وحق عائشه وحق معاوية وحق ابوبكر. ونسيوا القسم بالله.
وتقدموا بالمنابر بتروا البسملة فاتحة الكتاب لا يقرؤوها في صلواتهم.
ومن بتر البسملة بتر الرؤس ذبحوا الرؤوس في سوريا سحلوا العلويين نكلوا بهم حق التنكيل.. وعذاب وتمثيل وسحب بالشوارع. وضرب الشيوخ والأطفال بالسجون.
لم يدعوا لدولة مدنية بل دعوا للسحل والذبح وفتنة الجمل.
خوارج مارقين باسم الدين. خدموا الصهاينة والأمريكان.
نحن لم نقول ليش مسكتم سلطة كنا نتمنى تكون سوريا للأحسن دولة مدنية كما ناشد بها شعب سوريا.
لكن غابت الدولة المدنية بدولة سحل وذبح وتكفير بالمنابر.
جاءوا فتنة بإسم الدين باسم الإسلام المحمدي. غدروا بمحور المقاومة الذي وجه بوصلته نحو تحرير فلسطين.
لم يعملوا حتى طلاعة ولا مناورة لا بالسلاح ولا بالكلمة لنصرة مظلومية غزة بداية من حاكم تركيا إلى حكام دويلات الخليج كل الحكام المطبعين باعوا دماء الفلسطينين.
حتى من ابناء فلسطين هناك من باع مظلومية ودماء الفلسطينين.
وجهر بقوله تحرير سوريا كإنها تحررت فلسطين.
ومزيد من الكلام الكثير المسيئ لحزب الله وإيران ولكل دول المحور.
ولكن بالمقابل دول المحور عقولهم اكبر.
لن يتأثروا بما يقول الجهلة.
ونقول من هذا المقال كلام مختصر مفيد عام سابق انتصرت دول المحور وعام قادم ثمرة النصر سوف تراه أصحاب العقول النيرة والقلوب السليمة.
فتوحات بالخير.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين
