التقييم الخارجي بين الفقرات ذات الاهمية القصوى للمدارس وارتباطه بالمعلمون الخبراء
✍️ محمد فخري المولى
التقييم الخارجي لوزارة التربية
اجراء اداري مهم من قبل لجان مختصة مؤلفة من مختصين من السادة المشرفين ،
يتضمن التقييم الخارجي برنامج وفقرات كاملة لكل (مدرسة) كمؤسسة تعليمية ادارية مهنية تخصصية ،
وهناك برنامج تفاعلي طويل الامد بهذا المسمى.
فترة كورونا وما تلاها بل وما قبلها
غيرت الوجهة والتوجهة للتربية والتعليم العراقية،
الذي تمثل بتغير الفكر والنهج التربوي الى محاولة امداد الطالب بالمعرفة والعلوم برغم عدم حضوره للمدرسة واعتماد التعليم الإلكتروني،
أما السؤال العقيم
تعليم ام تعلم سمة تلك الفترة
الذي مازالت ارتدادته حاضرة فهو بلا اجابة دقيق.
يرافق ذلك اختفاء الساعة البيلوجية للطالب والعائلة وكذلك المدرس والمدرسة ،
التغيرات تسببت بتوقف التقييم بفترة لاحقة.
اليوم هناك تعليمات بعودة التقييم الخارجي لمدارس وزارة التربية العراقية.
التعليمات والتوجيهات والخلاصات التي ستنتجها اللجان مهمة بهذا الصدد.
لكن وما ادراك ما لكن
نتمنى ببساطة أن يكون التركيز على
تفاصيل تصل لمستوى الاهمية القصوى ومنها :
1.اعداد الطلبة وفق معطيات الصف القياسي (النموذجي).
2.الشواعر المدرسية وفق معطيات الواقع والرؤية المستقبلية.
3.نواقص لوجستيات التعلم والتعليم المدرسي.
4.تنظيم الجدول الدروس المدرسي وارتباطه باعداد المعلمين من حملة الشهادات الاولى والعليا وكذلك العقود لايجاد تعليمات واضحة.
5.التخصصات العلمية والانسانية من حيث الوفرة والعجز.
6. مقارنة مستوى نتائج المدرسة بمعايير موحدة محددة منها
1.كفاءة التدريس
2.إدارة الصف
3.المناخ المدرسي
4.كفاءة المعلم
5.تضاف اراء المدرسين الخبراء .
لانه ممارسات المعلمين الخبراء داخل الصف يجب تنقل وتدرس،
وكذلك كيف يفكّرون، ويخططون، ويتصرفون أثناء التدريس،
مما يتعكس على طريقة تفكيرهم الناقد من خلال مقترحاتهم وتاثيره بتكامل الاجيال.
بالعودة للاصل
التقييم الخارجي لوزارة التربية كما يعرف هو عملية منظمة تقوم بها فرق تقييم معتمدة من الوزارة ولكنها لا تنتمي إلى إدارة المدرسة نفسها،
هدفها تحليل جودة الأداء المدرسي والتربوي بشكل موضوعي محايد.
التقييم الخارجي يُعتبر جزءًا من منظومة ضمان الجودة والاعتماد المدرسي، ويُكمّل التقييم الذاتي الذي تقوم به المدرسة داخليًا.
لذا تحدد الأهداف الأساسية للتقييم الخارجي ومنها :
1. تحسين جودة التعليم: عبر رصد نقاط القوة والضعف ووضع خطط تطوير بناءً على بيانات واقعية.
2. تحقيق العدالة والمساءلة: لأن التقييم يُنفذ من جهة محايدة لا تتأثر بعلاقات أو ضغوط داخلية.
3. الاعتماد المدرسي: بعض المدارس تحتاج هذا التقييم للحصول على اعتماد رسمي من الوزارة أو جهات دولية.
4. تطوير الكفاءات التربوية: من خلال تغذية راجعة مهنية للمعلمين والإداريين.
5. تعزيز الثقة المجتمعية: ليطمئن أولياء الأمور والمجتمع إلى أن المدرسة تعمل بمعايير وطنية معترف بها ترتبط:
القيادة والإدارة المدرسية.
جودة التعليم والتعلم.
التحصيل الأكاديمي للطلبة.
المناخ التربوي والانضباط.
الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع.
البنية التحتية والتقنيات التعليمية
اذن ما دامت أهمية التقييم الخارجي
باعتباره أداة لضمان تحسين مستمر في الأداء التربوي وليس مجرد تفتيش أو رقابة.
المدارس المتميزة تعتبرها فرصة لتطوير ذاتها، لا مجرد اختبار والعكس صحيح.
يقدم التقييم
ملخّص لما توصّل له الفريق من أن المدرسة تمتلك إمكانيات جيدة، لكنها تحتاج إلى تحسينات واضحة في … وتشجيع على المُضي قدمًا.
ختاما
نتمنى الافادة من المعلمين والمدرسين الخبراء واشراكم باللجان ان امكن .
كما نرفق لكم كتاب ما يفعله المعلمون الخبراء للفائدة والاطلاع .
ملخص عن الكتاب:
الكتاب يقدّم رؤية عميقة حول ممارسات المعلمين الخبراء داخل الصف، وكيف يفكّرون، ويخططون، ويتصرفون أثناء التدريس.
لا يركّز فقط على ما يفعلونه، بل كيف يفكّرون ولماذا يتخذون قراراتهم بهذه الطريقة.
محاور رئيسية مما يتناوله الكتاب:
الفرق بين المعلم المتمرس والمعلم الخبير.
كيف يحوّل المعلم الخبير الدرس من مجرد شرح إلى خبرة تعليمية.
إدارة التفاعل داخل القسم.
بناء دافعية التلاميذ.
التقييم البنائي (المستمر) ودوره في تحسين التعلّم.
ما سيضيفه لك الكتاب كمعلم:
وعي أكبر بإستراتيجياتك اليومية في الصف.
تحسين القدرة على التخطيط واتخاذ القرار.
اكتساب نظرة أعمق حول ما يحدث في عقل التلميذ أثناء التعلم.
زر الذهاب إلى الأعلى