تطور فكر الناخب والمرشح والاحزاب بالانتخابات النيابية 2025
✍️ محمد فخري المولى
الانتخابات النيابية 2025 شهدت تطور واتساع بفكر الاحزاب والكتل وكذلك المرشحين والاهم ما يرتبط بفكر الناخب، ما سنتطرق له سيغير مستقبل العراق القريب والبعيد .
المشهد الحالي ابتدا من الوضع المحلي والاقليمي والدولي يتقبل فكرة القيادة والسلطة التنفيذية التي تناغم الوضع العام بالعراق و المنطقة ،
أصافة الى دروس مهمة استلها الجميع من انتخابات مجالس المحافظات،
ولا ننسى استثمار دروس المقاطعة والامتعاض والطيف الرمادي ممن يحق لهم الانتخاب لكنهم مقنعين ان فسحة تغيير الواقع صعبة المنال.
لنجزء المشهد الحالي وننطلق بالرؤية…
الاحزاب والكتل المهمة والكبيرة وجدت ضالتها يقانون الانتخابات الحالي واهم تفصيل قانون سانت ليغو المعدّل،
قانون الانتخابات التشريعية الحالي ببساطة
كل محافظة = دائرة واحدة،
والقاسم الانتخابي يبدا من 1.7 لتوزيع المقاعد.
ما تقدم سيتيح توزيع المقاعد النيابية على القوائم بناءً على قوتها الانتخابية.
أما نقاط الجدل والانتقادات حول القانون تعزى الى
أن النظام المعدل يساعد القوى السياسية الكبيرة على حساب المستقلين والأحزاب الصغيرة.
مما ينتج تأثير على الناخبين،
بحيث يخشى المعارضون من أن هذا النظام قد لا يعكس رغبة الناخبين الحقيقية، وقد يؤدي إلى وصول مرشحين غير مدعومين بشكل مباشر من الناخب.
الأصوات المهدورة تؤكد الانتقادات إلى أن النظام يقلل من قيمة الأصوات التي تذهب للقوائم الصغيرة،
مما قد يدفع الناخبين إلى الإحجام عن التصويت.
الخلاصة
القانون يعيد التوازن السياسي للاحزاب والكتل والأتلافات الكبيرة وبذات الوقت يضعف الاحزاب الناشئة الجديدة وكذلك المرشحين المستقلين ؟
الاحزاب والكتل الكبيرة لم تطمئن لنتائج الانتخابات وفق القانون الحالي بالرغم من الدخول باكثر من اسم او تكتل،
فتجدها استدعت كل الصقور والحمائم من قادة الخط الاول والثاني بل حتى الثالث السياسي والاداري ،
أضافة لطيف واسع من رجال الاعمال والمال والاقتصاد ،
ليضيف المشهورين من مختلف المسميات رفم مضاف للمعادلة النهاية وفق التسلسل الانتخابي
وما معضلة او معركة رقم 1
بكل قائمة او محافظة او مكون
الا ترند انتخابي لاظهار السلطة والقوة والتاثير بالشارع.
المرشحين بذات الوقت الذي تكابد الامرين للحفاظ على كينونتها،
فنجدهم يسعون بل يحثون الخطى نحو ما يسمى بحصاد الاصوات.
حصاد الاصوات عن طريق محاولة كسب المواطن بكل الطرق والوسائل حاضر وبشكل فاعل …
•وعود ومغريات
•شحن طائفي
•تسقيط انتخابي مقيت
•خطاب لا يمت للذوق العام بصلة
•الاقسى التصفية الجسدية
الجميع من الاحزاب والكتل اتقنت فن التلاعب باعدادات الوقت والاحداث والتصرفات والسلوك وحتى الافعال المرتبطة بالهندسة الانتخابية.
لنصل للاهم وجوهر العملية الانتخابية
(الناخب)…
الناخب ايضا طور فكره ورؤيته للانتخابات للمثال
ترسخت عند طيف واسع من المواطنين من ان النتائج محسوبة ومحسومة …
لذا كل ما يمكن استحصاله من الاحزاب والكتل وكذلك المرشحين يعتبر جزء من واقع يجب استثماره وليس له مساس بالقيم العليا ومنها حُسن الاختيار فنجد
طلب خدمة او خدمات ، تبليط ، معونات مالية ، وعود بحصص ومغانم تناسب حجم الدعم الانتخابي
لانه بهذه الفترة والحالة
اشكالية بيع الصوت الانتخابي من حيث (الوصمة الاجتماعية) المرتبط بالجانب الشرعي والوطن والوطنية … تغير …
لانها تحولت الى استثمار انتخابي للصوت الانتخابي.
بما يحقق مصلحة او هدف معين
مادي ، معنوي وحتى تفاهمات باتجاه مستقبل محدد.
لننتهي
الاحزاب والكتل بمرشحيهم شعارهم
واحد موحد البقاء ضمن القوة الفاعلة بالمشهد الاداري والسياسي للدولة والحكومة …
المواطن له رؤية جديدة للمرحلة الحالية … ,
اغتنم الفسحة لاستخدام الورقة والصوت الانتخابي.
تطور فكري مهم سيغير مستقبل
الدولة والحكومات للفترة المقبلة.
للنظر للمستقبل جيدا.
تقديري واعتزازي
✍️ #محمد_فخري_المولى
مسؤول مؤسسة
#العراق_بين_جيلين
الاعلامية
زر الذهاب إلى الأعلى