الرئيسيةالمقالات

يا حكومة طبقة للمتقاعدين مظلومة.. (المتقاعدون بين “قاعة الانتظار” و”قاعة الانقراض”!)

يا حكومة طبقة للمتقاعدين مظلومة..
(المتقاعدون بين “قاعة الانتظار” و”قاعة الانقراض”!)

البروفسور د .ضياء واجد المهندس
رئيس مجلس الخبراء العراقي

قالت خاچية:
ثلاث سنوات من حكومة “المجسرات”، وكل ما عندنا هو ازدحام جديد في حياتنا… لكن ازدحام جيوبنا ما زال فارغ!

🔹 راتب المتقاعد
يستلم 600 ألف، يدفع إيجار 500 ألف، ويبقى له 100 ألف… يعني حتى الإنترنت يعتذر عن الخدمة عنده، ويقول له: “أنت خارج التغطية يا حاج!”
المفارقة أن كارت الرصيد صار أغلى من “قيمة الإنسان”.

🔹 قطع الأراضي
وعدونا بقطع أراضٍ، وما شفنا غير “خرائط غوغل”! صار المتقاعد يتأمل في الكواكب ويقول: “يمكن يقصدون قطعة أرض بالمريخ!”
واحد من المتقاعدين حجز مكانه سلفاً في “المقبرة”، قال: “هاي الأرض الوحيدة المضمونة.”

🔹 تعيين الأبناء
ابن المتقاعد، ماجستير عاطل… يبيع شاورما أو يشتغل “دليفري”، بينما ابن السياسي وُلِد صباحاً، وعُيّن مساءً، وباشر سفيراً قبل لا يتعلم يقول “بابا”!

🔹 السلة الغذائية
وزعوها على الجميع، حتى المرحوم جارنا طلع اسمه بالقائمة! المتقاعد الوحيد اللي ما وصلته السلة، وصار يشك أن الحكومة ما تعتبره على قيد الحياة.

🔹 الاقتراح العظيم
لا نريد قصراً في المنصور ولا فيلا بالجادرية… نريد فقط منحة نقدية بدل “أرض الأحلام” اللي ما نشوفها إلا إذا متنا وصارت تابوتنا هو الأرض.

يا حكومة…
المتقاعد اليوم حيّ ميت، كرامته “مُعلّبة” مثل وعودكم.
كل ما نطلبه: حياة كريمة، أو على الأقل موتاً بلا ديون.
لا تجعلونا نترحّم على يوم الوظيفة، وكأنه كان آخر يوم “عشنا به بشر”!

تقول خاچية:
“التقاعد في العراق مثل الاشتراك بالنوادي الرياضية… تدفع طول عمرك، وبالنهاية يخلّونك تتفرج من بعيد!”

البروفسور د .ضياء واجد المهندس
رئيس مجلس الخبراء العراقي
مرشح مستقل
قائمة البديل (9)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار