الرئيسيةالمنوعات

ضبط تردد الروح بوسيلة توازن القلب المستقبل والتوجه نحو مصدر الإرسال العقل

ضبط تردد الروح بوسيلة توازن القلب المستقبل والتوجه نحو مصدر الإرسال العقل

هشام عبد القادر

نحن موجودين والموجود مصنوع، والمصنوع مصدره الصانع وآصل الوجود الإنساني على هيئة هيكل اسم محمد .

ضبط تردد كامل وجودنا الظاهر والباطن لا يتوازن الضبط إلا بالتوجه القلبي نحو الحقيقة والمصدر الذي نحن على هيئته الوجودية.

داخلنا أجهزة بث وإرسال واستقبال.

نحن بالفطرة تردد الغرائز تنبعث من الداخل من الهيكل الإنساني من الباطن.

وعندما ينبعث ترددات الجوع والعطش والخ نتجه نحو الاشباع لنصل إلى الغاية وهي الاشباع للعيش والحياة.

هناك ما هو اعظم من هذا تردد الروح.

نحن نعيش بفوضى الحياة والغرائز واهواء النفس وملكاتها.

والتردد يغيب عنا في اعظم الاوقات اي في اكثر الأوقات لا اقل الأوقات نتيجة شبكة اسلاك التوصيل الكثيرة في باطنا ملتمسة مع بعضها وتشوش وضوح التردد الذي يسلك بالإنسان نحو النور الكامل.
وتحقيق الغايات الكبرى والنجاح والسعادة والفوز دنيا والأخرة الباقية ببقاء الصالحات وثورة الصالحين هي ثورة البقاء.

ثورة الإصلاح والتغيير في النفس وضبط الترددات هي البقاء والحياة الأبدية.

موجة الأصوات ولوح التحكم هو القلب الذي يتوجه نحو سماء العقل.

العقل الذي يبث كل العلوم والقلب هو المستقبل والقلب هو المزوع الرئيسي.

المنتج العقل والموزع الرئيسي هو القلب.
إذا نضبط التردد نتوجه نحو العقل.
نجعل تردد الروح الاعمال الصالحة التي هي الزاد وهي الشبكة النورانية الموصلة وخير الأعمال التغيير بما في النفس والإصلاح ولا يتم إصلاح النفس إلا بالإمام الحسين عليه السلام قائد سفينة الإنسان وربانها وقائد التغيير والملهم والموحي بترددات الطاقة والقوة والجذبة نحو العقل.

كيف نضبط التردد ليس عشوائيا.

نأخذ الطاقة والطاقة هي الحب والمودة ونشغل ذاتنا بالحب ونتردد على قرع أسلاك الشوق للوصول إلى المصدر المنتج الحقيقي النور المحمدي الذي من اطاعه فقد اطاع الله.

عادتا نحن مشوشين بالغرائز.

عدوا الإنسان نفسه وايضا الصديق الوفي الناصر هي النفس تنصر الذات وإما تهزم الذات.

الذات كلنا محمديين لكن النفس إما امارة بالسوء توسوس وإما ملهمة مطمئنة زكية بصيرة هادية توحي بالخير.

جنود النفس الأمارة حب الشهوات الغرائزية الكثيرة اللا متناهية.

جنود النفس المطمئنة تقيم العدل والتوازن تضبط الترددات.

إما نصل علين وإما سجين بسبب الصراع بساحة القلب.

من هو أولى بنا من أنفسنا هم اولياء النفس.
نتوجه نحوهم نفوضهم بالإصلاح وضبط الترددات.

الترددات الروحية ترى كل الوجود محمد ترى الوجود كله هيئة إنسان، الإنسان خليفة الله.

وعند عندم ضبط التردد تعيش بعشوائية. تخبطات تقلبات رياح وإعصار وصحراء متعطشه.

نحن في عطش دائم وتخبط وعشوائية بسبب عدم توازن النفس وضبط الترددات الروحية.

الآن إعلان عام وهام زيارة الأربعين نذهب لإصلاح تردداتنا وضبطها ونوزن النفس.
لنبقى حياة ابدية بتردد روحي يستقبل ويرسل بوضوح ونتوجه نحو سموات العقل ليتنزل على لوح القلب علوم مفيدة وماء علم صافي يحيينا حياة ابدية نرتقي علين لا نسقط سجين.

انا الأول نفسي عشوائية ترددات نفسي عشق هواء النفس.
اتمنى منك سيدي ابا عبد الله الحسين أن تصلح نفسي لأنصر ذاتي المحمدي.
وهذه المصداقية تفيد المستمعين والقارئين بإذاعة الإعلام الكوني المحمدي تعلم إننا نعلم والعلم لا يفيدنا بدون عمل وعمل لا يفيد بدون وصول ورضا وحياة ابدية في دار السلام ودار السلام لا ندخله إلا من باب الوصي سيد الاوصياء باب مدينة العلم والوصول إلى الملك الحقيقي المحمدي العلم الكامل لا يكون إلا من الوصي والأوصياء، ولا نضمن البقاء والقوة والحياة الأبدية المحمدية إلا بك يا سيدي ومولاي الإمام الحسين بثورتك ثورة البقاء والشهادة والفوز والخلود.

لنحقق دولة العدل والتوازن.
ونكون جنود لها.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار