الرئيسيةالمقالات

المواكبة المستمرة طريق نحو تطوير الذات،،

المواكبة المستمرة طريق نحو تطوير الذات،،

✍الدكتور علي عبدالله الدومري

المدير العام التنفيذي لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب.

لم يعد اليوم العلم مقتصرآ على شريحة معينة من البشر بل اصبحت كل الطرق سهلة الية بدون تكلف وعنا ومشقة وخاصة بعد التطور التقني والتكنولوجي والرقمي الذي اصبح اليوم يزخر بالمئات من المواقع والمنصات والاكاديميات التدريبية والتعليمية المتخصصة والمتنوعة، والمواكبة لسوق العمل ومتطلبات التنمية والمجتمعات المحلية.

اليوم  يستطيع الطالب والباحث عن العلم والمعرفة الدخول للمؤسسات البحثية والعلمية و الاكاديميات  والإنتساب إليها والاستفادة من كلما تقدم في مجال العلم والمعرفة عن بعد عبر النت، ويتعلم ويتأهل ويحقق النجاح العلمي والمهني. فقد كان العلم خلال السنوات الماضية  حسب الإستطاعة وفي أماكن محددة ومحدودة.

وفي ضل التقدم المتسارع في عالم التعليم يتطلب اليوم من كل موظف وعامل إستغلال الفرص والامكانيات والوسائل المتاحة با لسعى جاهدآ لتطوير مهارته وقدراته والعمل  بإستمرار على تأهيل وتطوير الذات  بكل جديد في عالم العلم والمعرفة والمهنة ليكون عنصرآ فاعلآ يحقق النجاح والارتقاء العملي والمهني.

فالعلم والتعلم نعمة عظيمة  والأعظم اليوم وجود الطرق السهلة والوسائل المتاحة للحصول عليه بدون إغتراب وسفر وخاصة التعليم العالي وخاصية التعليم عبر الأنترنت وفق المعايير المحلية والقوانين الناظمة لذالك ووفق المعايير والبروتكولات الدولية والتراخيص الممنوحة بذالك للمؤسسات والجامعات والاكاديميات والاتحادات والمؤسسات البحثية والعلمية والاكاديمية والتدريبية.

فقد أصبح اليوم ماكان بالأمس مستحيل وبعيد وصعب المنال اصبح سهل وقريب في متناول الجميع وامكن  بإستطاعة الشخص الإلتحاق بالدورات الفنية والمهنية والتخصصية في مجال تطوير الذات في أي وقت من خلال الاستفادة من كلما تقدمة الشبكة العنكبوتية وعبر منصات ومواقع واكاديميات متخصصة مرخص ومصرح لها بمزوالة العمل الاكاديمي معنية بالتدريب والتأهيل من خلال التسجيل في الدورات التخصصية والبرامج التعليمية والعلمية والحصول على شهادات  تأهيل أكاديمي  معتمده محليا وعربيا وعالميا يستطيع الحاصل عليها العمل في أي مكان.

فلم يعدبينها فرق وبين  الشهادات الصادرة عن الجامعات والمؤسسات الحكومية إلا في التوظيف تكون الأولوية لخريجين الجامعات اوالكليات والمعاهد والمدارس الحكومية. فالموظف اليوم يستطيع مواصلة تعليمة من مكان عمله وهذا الامر سهل الكثير من الاعباء والنفقات التي كانت تنفقها الحكومات على تطوير قدرات ومهارات موظفيها من خلال الدورات والورش وبدل السفر والفراغ الذي كان  يحصل  في مقرات العمل بسبب انشغال الموظفين بالدورات في اماكن بعيدة عن مقرات عملهم.

فقد اثبت الكثير من الموظفين والباحثين والمهتمين الشباب النجاح في اماكن أعمالهم العامة والخاصة تكللت كل  جهودهم التي بذلت في مجال الدراسة والتحصيل العلمي  والبحث والتطوير بالفائدة لهم اولآ.
فقد حافظو على المال والوقت، وثانيا للمؤسسات والمواقع الذين يعملون فيها بعدم تغيبهم منها والارتقاء بجودة العمل فيها وتطويره بمايتلائم مع كل المستجدات الحاصلة في عالم اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار