النصر قادم لغزة وفلسطين الفارق الوقت
بقلم الدكتور علي عبد الله الدومري.
المدير العام التنفيذي لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب.
رغم فارق القوى والقدرات العسكرية بين الكيان والمقاومة الفلسطينية، نستطيع القول أن المقاوم الفلسطيني الذي استطاع الصمود خلال عام ونصف امام آلة الإبادة والإجرام الصهيوني منتصرا، ومصير الكيان المتعجرف الهزيمة الأخلاقية والعسكرية.
سينكسر بجرائمه وتمرده على القوانيين الدولية والإنسانية، وهو اليوم يعيش وحيدا ومعزولا بعد أن ترك من قبل حلفائه وهناك اليوم توجه دولي جديد يدين جرائم الكيان النازي المجرم وبات يشكل تهديدا وضغط على الكيان الصهيوني وسيتنامى يوم بعد آخر.
لاسيما والكيان يتكبد خسائر اقتصادية كبيرة، قد تقود إلى هزيمته والخضوع للسلام مع المقاوم الفلسطيني الثابت والشامخ على أرضه ببسالة وعنفوان، النصر قادم لغزة وفلسطين الفارق الوقت فقط..
زر الذهاب إلى الأعلى