الرئيسيةالمقالات

الفاتحة أولها نقطة(با) بداية بلا أولية والخاتمة هانقطة (نون) نهاية بلا نهاية،،

الفاتحة أولها نقطة(با) بداية بلا أولية والخاتمة هانقطة (نون) نهاية بلا نهاية،،

هشام عبد القادر

الروح هي الفاتحة للوجود نقطة بدايتها بلا أولية لإنها روح الله ولا نهاية للروح،

الروح فاتحة الوجود أحييت الجسم المادي النباتي والفناء للروح او الجسد بالمعنى الشامل إنا لله وإنا إليه راجعون، ترجع الروح لأصل وجودها.

الوجود الأول للوجود هو سيدنا محمد هو الآول والآخر اصل الوجود رحمة للعالمين، والإنسان مخلوق على هيئة اسم محمد، لا احد يستطيع ينكر نفسه، من عرف نفسه فقد عرف ربه.
هكذا قال مولانا سيد الأوصياء وارث علم رسول الله وخليفته الإمام علي عليه السلام.

وبما أن الإنسان مخلوق على هيئة اسم محمد فالآصل هو سيدنا محمد أول الآولين واخر الآخرين، رحمة رب العالمين للعالمين في الأولين والأخرين،

وبما أن الإنسان مخلوق على هيئة اسم محمد فالكون كله محمدي الوجود على هيئة اسم محمد لا اقول الأرض بل الكون الوجود كله.
لذالك اختصار المسافات والمعرفة للكون، على الإنسان يعرف نفسه، من عرف نفسه فقد عرف ربه.
وبمعرفة الإنسان نفسه سيعرف الوجود كله.
الوجود محمدي والبقاء حسيني ثورة الإصلاح والتغيير في النفس.
لذالك قال رسول الله سيد الوجود وآصل الوجود حسين مني وأنا من حسين احب الله من أحب حسينا.

المحبة قانون لبقاء الإنسان والكون،
المحبة ماء ومزن صافي يسقي شجرة البقاء في الوجود الإنساني والبقاء للوجود الكوني.

شجرة المحبة آصلها ثابت بالقلب وفرعها بسموات العقل.

القلب كعبة وجود الإنسان ومسجد التوحيد ومنبر الحكمة وامام الحواس ومكنون وجوهر فاتحة الوجود، القلب كتاب جامع فاتحته الروح المقام التي سجدة تكريما للروح الملائكة وقالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، ما كان السجود إلا بعد نفخ الروح. وتميز الإنسان بالروح. وكان وجه رفض سجود إبليس أن الإنسان مخلوق من طين بينما ابليس من نار.

فالروح اعلى مقام تكريما للروح سجدت الملائكة بأمر الله، والروح من أمر الله،
الروح فاتحة الوجود، الروح خاتمة الوجود،
إنا لله وإنا إليه راجعون، وايضا انتقل الإنسان إلى رحمة الله، رحمة الله للعالمين هو سيد الوجود محمد، من يطع الرسول فقد أطاع الله، الله لا يرى وليس محدود لا بأين ولا كيف،

لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار،

الحقيقة التي نشاهدها ونصل إليها سدرة المنتهى عندها جنة المأوى، الحقيقة المحمدية،
كل الانبياء والمرسلين أخذ الله منهم العهد والميثاق بإن يؤمنوا برسول الله وينصروه، وجميعهم وجميع الملائكة يشهدوا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. بل ويصل الله عليه وملائكته والمؤمنين، الحقيقة الكلية هو سيدنا محمد آصل الوجود ظاهره وباطنه وأوله وآخره، سيدنا محمد، سورة النور توضح أن الله نور السموات والأرض، نعم ليس كمثله شئ إلا سورة النور مثل نوره كمشكاة، المشكاة هي قلب الوجود قلب رسول الله الذي انزل فيه القرءان الشامل الكامل، وهو القلب النوراني الذي نهتدي إليه، وآله الأطهار هم بيت النبوة في بيوت أذن الله أن ترفع، يهدي الله لنوره من يشاء عبر القلوب، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،
الهداية في القلب لإنه الصراط المتصل بسموات العقل بل بعرش العقل بل بسدرة منتهى العقل،
بوسيلة الروح السبب المتصل بين سموات عقل الإنسان ومحور قلبه المكنون محل ولادة الفطرة السليمة، بيت الإله الذي لا تسعه السموات والأرض بل تسعه القلوب النورانية، بالمحبة لا يرى ولا يدرك، القلب هو اللطف والسر الخفي والإمام الباطن المتصل بسدرة منتهى العقل الكلي، القلب وصي على الحواس يتصل بسلطة العقل المدبر الآمر الناهي الحاكم الملك الرئيس، بل الرسول، المبلغ بالحكمة الكاتب بقلم الحكمة على لوح القلب الصافي الابيض السليم، العقل سحب كلماته تسوقها الروح لتسكب مزن الكلمات على لوح القلب، لتنبت شجرة مباركة شجرة المحبة تؤتي أكلها كل حين تثمر ثمار طيبة أكلها الحكمة والصلاح والفلاح والنجاح.

الثمرة هي المعرفة يعرف الإنسان نفسه أن اصل وجوده هو سيدنا محمد والروح هي الفاتحة والخاتمة، ترجع إلى أصل وجودها المحمدي الأول والأخر والظاهر والباطن، من رجع إلى آصله عرف الله، والرجعة بقانون الرضا من رجع بنفس مطمئنة راضية مرضية فقد فاز وسعد، فالقبول هو من الرضا، لذالك يقول رسول الله فاطمة بضعة مني وروحي التي بين جنبي، الروح هي الفاطمة الراضية المرضية برضاها يرضى الله وبسخطها يسخط الله،

إذا الفاتحة الروح وقلب رسول الله المكنون قرءان كامل علم كل شئ، والقلب بابه التقوى، وامير المتقين هو الإمام علي عليه السلام نفس رسول الله التي بين جنبيه، بدليل سورة المباهلة، وهو باب مدينة علم رسول الله،

فالنفس الملهمة البصيرة قد الهمها الله، الإنسان على نفسه بصيرة، الحجة داخل الإنسان نفسه، فكل الإبداعات والإختراعات توصل الإنسان بالنفس الملهمة، فكلما زاد الإنسان بحسن السريرة التقى يعلمه الله، آتقوا الله ويعلمكم الله، كثير من البشرية مبدعين مخترعين ملهمين سوى كان يحمل ديانة الإسلام الحقيقي الكلي المحمدي، او لم يصل إلى الحقيقة، فالنفس الملهمة البصيرة، التي يزكيها الإنسان بالصلاة على النبي وبالوصل عن طريق حسن النية، فالنية داخل ذات نفس الإنسان بالقلب، هي السر، فمحور الصراع في ذات نفس الإنسان في قلبه، حيث كان الصراع الأول بين الملائكة وإبليس، حيث النفس اللوامة ملائكية تراجعت، واعترفت سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، فالوعد بخلافة الأرض للإنسان، ومحور الصراع في قلب الإنسان، بينما النفس الأمارة بالسوء تصر على الذنب، فأبليس عمله وهدفه حجب الإنسان عن معرفة نفسه وآصل وجوده، إلى يوم معلوم يسقط، وتقوم دولة النفس المطمئنة، وفي ذالك اليوم يتحقق وعد الله لملائكته إني أعلم ما لا تعلمون،
وتظهر الحقيقة الكلية المحمدية،
فالدين إسلام محمدي وبقاء حسيني بالثورة والإصلاح والتغيير ومجاهدة النفس، لتظهر الحقيقة المهدوية يهتدي كافة الخلق لآصل وجودهم، فالقانون والنظرية لمعرفة الإنسان لنفسه، بكسر الآصنام وتطهير قبلة الإنسان في ذاته كعبة وجوده والطواف حول نفسه ويصعد جبل العرفان يشهد لمن الملك والبقاء، ويسعى الإنسان بين صفاء ومروة عينيه الناظرة التي تسعى لروية الحقيقة المحمدية، ويخلع الإنسان نعلي الهواء الشهوانية، يدخل وادي مقدس في قلبه يسمع نداء المعرفة، من الشجرة المباركة يسمع معرفة آصل وجوده الكلي، فالسجود الأول تكريما للروح والسجود الآوسط سجود اخوة سيدنا يوسف والشمس والقمر المتمثل بسيدنا يعقوب عليه السلام (الشمس) اي سجد الكون بكواكبه للروح لروح الولاية، وفي الختام كذالك السجود للولاية في آخر الزمان هي الروح يرث الإنسان المعرفة في قلبه، ويرث الأرض، وتشرق الأرض ويشرق قلبه بالمعرفة لآصل وجوده الكلي،

فالكون محمدي الوجود نرددها في كل وقت وحين، ونصلي عليه بذات قلوبنا،
ليفتح في قلوبنا فاتحة المعرفة فاتحة أم الكتاب، لنعرف إمامنا الذي آحصى الله به علم كل شئ،

وخير معرفة معرفة الإنسان لنفسه المحجوبة، فمن هو اولى بنا من انفسنا هو صراط أنفسنا المستقيم المتصل بسدرة المنتهى سدرة البقاء، سدرة شجرة طوبى، سدرة الحقيقة المحمدية.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار