الضامن الوحيد لوقف الحرب على غزة واليمن هو:
ضرب المصالح الأمريكية الصهيونية في السعودية والإمارات.
كتب أ/ حميد الغزالي.
رغم أني لست خبيراً عسكرياً ولا اقتصادياً، ولكن بثقافتي وفهمي البسيط لمعادلات الحروب المكتسبة على مدى السنوات الماضية، فقد اقترحت أهم شرط واحد فقط لفرض وقف الحرب الأمريكية الصهيونية على إخواننا في غزة وعلى شعبنا اليمني، فإذا ما تمكنت قيادتنا السياسية والعسكرية من تنفيذها كشرط وحيد على العدو الأمريكي والصهيوني لوقف الحرب وفك الحصار على غزة واليمن فإما أن يستجيب أعداؤنا لتنفيذه، وإما أن يستعدوا لمواجهة العواقب الوخيمة، وسداد فاتورة الحرب عسكرياً واقتصادياً، ويتحمل الأمريكي والصهيوني والخليجي تبعاتها بألم شديد …
فمن المعلوم لدينا أن النظامين السعودي والإماراتي هما الممولان الاقتصادي للعدو الأمريكي والصهيوني، والمعوضان لكل الخسائر الحربية والاقتصادية لهما، فإذا ما تم ضرب المصالح الأمريكية الصهيونية في دول الجوار، كمصافي النفط والموانئ والمطارات فسوف يتبول أمراء النظامين السعودي والإماراتي، وسيسمع العالم عويلهم وصراخهم الصاخب لوقف الحرب عليهم، وبالمقابل سنشهد تحركاً خليجياً أمريكياً صهيونياً مستفيضاً لمناقشة هذه المعادلة الخطيرة كشرط لوقف الحرب على غزة واليمن وفك الحصار عنهما، وسنلقى استجابة سريعة من خليج النفط لتنفيذ شروطنا، فهم بدورهم سوف يضغطون على أسيادهم الأمريكي والصهيوني لتنفيذها، لأنهم سيرون خراب عروشهم، والموت سيطاردهم من أمامهم ومخاسيرهم الاقتصادية من ورائهم، فلا نجاة للجميع إلا طريق واحد، وهو تنفيذ وقف حروبهم وتدارك مصالحهم وأمنهم على وجه السرعة ….
فضربة واحدة في ليلة غدارةٍ مطّارة سيتنكس غرورهم وكبرهم وتجبرهم على شعوب الأرض، وسيعلمون أنهم أحقر من ذبابةٍ، وأوهن من بيت العنكبوت، والمثل اليمني يقول: إتغدَّى بعدوكْ قبل ما يتعشَّى بك!
