الرئيسيةالمقالات

فيض المحابر

فيض المحابر

كتبت :فريدة العوض

العين بصيرة واليد قصيرة. ياغزة
لنا ولك الله يا غزة الصمود والباسلة يا أم أبية. وصابرة فالعين تدمع. والقلب يتقطع ومالينا حيلة غير نبتهل للمولى يرفع راية نصرك قريبا ويجعل عدوك ذليلآ مهينا
نحن في ضرب وأنت في حرب إختلافنا أنت عدوك وأحد ونحنا أعداءنا كثر نحن عدونا مننا فينا عميل لنفس عدوك وأشباحه من شياطن البشر عندنا في ضربنا الأخ يقتل اخاه ويغتصب أختاه والجار يسرق جاره. يعتقلون الأبرياء ويطلقون صراح المجرم يوقفون الإذان ويجعلون بيوت حمامات لقضاء حاجاتهم ومطابخ لطهئ طعامهم وغرف نوم لي راحتهم. يقتلون الصبيان حديثي الولادة وبتركون الصبيات يقتلون كبار السن عمدآ ويقولون لي ذويهم خفننا عنكم حملآ ثقيلا. ويضربون أصحاب الوزن الكبير من الجنسين حجة علي أنهم أكيلين مال الدولة يفطرون الصائمون في نهار رمضان دون إكمال يومهم. ويزعمون أن قائدهم الأعلي هو الله.
كنا نرى الباطل عندهم حق والخبيث طيب والبشر كأنهم حيوان أعجم فمواجعنا وفجايعنا لأ تسوى ذرة مما يعانيه شعبك الصامد
فصموده يرسل للعالم أجمع وللعرب خاصة أن غزة اقوى غزة اشجع أصبر مهما فعلوا بها فلهيب النيران يزيد حماس حماس عزيمة وإصرار ومناضلة.
فصمت العرب المسلمين وهم يرون حال شعبك التي يحن ويتقطع لها قلب الكافر قبل المسلم ولو كان للجدران لسان ينطق لنطقت جدرانهم قبل جدران العرب المسلمين
لعن الله بنو إسرائيل أفرحوك أيام ثم عادوا أبكوك فبكأك فرح لأن الشهيد عند الله فرح مستبشر
أوقفوا إطلاق نيرانك بهدف تهجيرك من أرضك التي تعشقيها ويعشقها كل مسلم وحين تم الرفض فعلوا فعلتهم الشنيعة التي يراها العالم أجمع والعالم العرب مكتوف الأيادي بكل مكتوف الراي مقيد بمن هم سبب عذابك
حتمآ يا غزة صبرك جميل وحياتيك اليقين من الرب الكريم ففي أرضك الطاهرة نصر الله الأنبياء والمرسلين فلأ يغلبه شيء فهو قادر علي هزمهم لو بعض بضع سنين. فلن ترفع لهم راية ولأ تحقق لهم غاية وسنرجع منهم القدس المحتلة. ويعم الفرح كل أرجاء المعمورة يومآ ما.
يقتلون في اليوم منك الف والله قادر علي أن تلد نساء فلسطين الفين في اليوم وهو قادر غالب علي أمره ولو كره الكافرون
قبل الختام :-
رسالة لكل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
يا امة الإسلام كلنا شاهدنا وشوفنا كيف غزة تنزف وقلوبنا جميعآ تقطعت. لازم ننصف للحق نهتف نصفق
تنزف تستباح وتقلق معابرها وممراتها وحتى النفق غزة صامدة صابرة رغم ذلك تواجه وتقاوم وحدها
أينا نحنا مع العدو ام معها ؟
وأين الشارع العربي الذي كان يهتف النصر النصر لفلسطين ؟
أين القوافل والجحافل؟ أين الضمير قبل ذلك ؟
أصحوا يا عرب يا مسلمين نحن امة محمد أعظم رسالة وأعظم دين وما بتهزم حانا وقت الفزغة والقومة لي غزة هيا تضامنوا تحدوا من اجل نصرة غزة وقف العدوان عليها ومين اخبروهم أن المسلمين كالجسد الواحد وارض الأطهار لأ يهزم اهلها أبدا
إن الله لأ يهزم قوم توكلوا عليه فتوكلوا وهلموا جميعآ كلنا غزة العزة وكلنا نصرة غزة وكلنا من اجل دحر العدو من ارضها وكلنا قوة لا تتهزا
ختامآ :
إذا إبتلاء الله أقوام أحبهم فمبارك لك الإبتلاء العظيم يا غزة والمحبة العظيمة من الله العظيم الذي لأ عظيم بعده
فالعين بصيرة واليد قصيرة ليت قلمي مدفع وحبره جنود وقرطاسي طائرات حربية تحلق في سماء العدو وأحرفي صواريخ ومسيرات وهاتفي مضاد
ومنك السودان إستمد الصبر علي الشدائد والمحن يا غزة في وداعة المولى رب العباد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار