المسيرة مشروع عالمي ليس له حدود
✒️بقلم ام هاشم الجنيد
المسيرة القرانية مشروع عالمي مكتمل الجوانب لان المصدر لهذا المشروع القران الكريم و من اتا به علم من اعلام الهدى وسليل العترة الطاهرة السيد حسين بدر الدين الحوثي اتا به تصحيحا للمفاهيم المغلوطة التي ادخلت بالدين اثناءالعهد الاموي و ما تلتها من عهود انذاك خرج الامام الحسين عليه السلام لاصلاح مافسد في امة جده المصطفى صلوات الله عليه وعلى اله ثم خرج الامام زيد لنفس الهدف والفكر وضحوا بارواحهم من اجل الدين و مقارعة الظلم والفساد الذي ساد انذاك لانهم مكلفين بذالك ورثة الكتاب و العصمة فقد قال تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِـمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
من سورة فاطر- آية (32)فال البيت هم ورثة الكتاب حملة الدعوة في كل زمان ومكان ولنفس الهدف خرج الامام الهادي يحيي ابن الحسين الرسي ليجد في اليمن مستقرا لدعوته لما لليمنين من حب لال البيت كذالك خرج الامام المهاجر احمد ابن عيسى بدعوة من اهل اليمن ليخلصهم من الاباضية في حضرموت و المناطق الشرقية كذالك خرج عبدالله ابن حسان حاملا نفس الهدف هذا باتجاه اليمن وهناك من اعلام ال البيت من هاجر الى العراق و خرسان و مصر والشام حاملين الدعوة مبددين الافكار المغلوطة والمنحرفة هكذا هم اعلام ال البيت في كل زمان حتى ظهر السيد حسين بدر الدين الحوثي حاملا ما حمله جده المصطفى و اجداده من ال البيت من منطلق القران بدا يدعوا الناس للعودة الى الله والتمسك بالقران و سيرة اعلام الهدى مبددا المفاهيم والثقافات المغلوطة التي طغت نتاج افكار تداولتها فرق منحرفة معادية لال البيت مجسدة الولاء لليهود والنصارى اوجدوهم ليظهروا الدين بمظهر عاري مسلوب القوة والعزة ليصبح مجرد اسم خالي من الجوهر الذي اتا به الله و المصطفى فالدين كما وضح السيد دين تكامل دين عزة دين قوة لايجد اليه الخوف والخنوع و الذل سبيل و كانت الانطلاقة للسيد من هذا المنحى ليجعل من مشروعه مشروع عالمي لا يقتصر على فئة او طائفة مشروع دعوة و جهاد مشروع يواجه كل قوى الطغيان و المستكبرين مشروع يفضح العملاء والمنافقين و في سبيل مشروعه ضحى بروحه الطاهرة ليجعل من دمه الطاهرة جذوة تنير الدرب لكل من اعتنق المشروع بصدق و اخلاص
زر الذهاب إلى الأعلى