المقالات

حرب الاقلام

حرب الاقلام

بقلم : غيث زوره

مقتبسه من محاضرة لجناب السيد الدكتور محمد صادق الهاشمي المحترم

يتحدث السيد الهاشمي عن الهوية “هوية المسلم ” وكيف نرى أن اليهودي يدافع عن هويته ولا يتنازل عنها وكذا النصراني وغيرهم ولا يتحدث بسوء عن هويته عبر برامج التواصل الاجتماعي ولا ينتقد قائد او مرجع عكس ما موجود في مجتمعنا الاسلامي حيث يعبر البعض عن مشاعره وأفكاره ويستهدف رموزه ومعتقداته عبر برامج التواصل الاجتماعي وهذا يشكل خطر كبير .
حيث نجد أن الشيعي هويته قلقة ولطالما نجده ينتقد المواقف الاسلامية والمقاومه التي عبر عنها الامام الخامنئي حيث يقول هنالك “تهديد برمجي ” أي تهديد لاحراف الرأي ولانتزاع الهوية من الشاب المسلم واحباط امكانياته بتطوير نفسه وللحفاظ على الهوية علينا أن نتمسك ونبث وعينا الاسلامي ونسير بما قاله علمائنا والقادة وأن ننشر ثقافة المقاومة ومؤسسيها وان نتفاخر بها علنآ ونكرس أمكاناتنا لتصبح منهج ننتهجه للحفاظ على هويتنا الشيعية .
حيث نجد أن أسرائيل تدير برامج كثيرة تحاول من خلالها أستهداف أيران كونها الدولة الوحيدة التي تصدت و دافعت عن كرامة المسلم وان أسرائيل لاتريد للشيعي أن تبقى له كرامة لذا تجدها تحاول أحراف الرأي لتصنع اقلام تستهدف أيران وتنتقد المقاومة كونها رفضت السماح لامريكا واسرائيل بان تذبحنا وتستعبدنا ولم تسمح بنشر افكارهم من الشذوذ والانحراف
وهذا ما يزعج العدو .
لذا نجدهم يدبرون لنا تهديدآ عبر برمجياتهم التي يتفاخرون بها حيث يريدون شعب بلا هويه شعب لا يدافع عن مستقبله راضخ ضعيف منكسر لايريدون ابقاء أي أمل او تفائل ليحققوا امتدادهم ولكي ينشروا شذوذهم على أساس ثوابتنا وعقيدتنا
لذا نستطيع أن نواجههم بحرب أقلامنا وان نطور امكاناتنا في الدفاع عن هويتنا وان لا نساق وراء تهديدهم فقد خسروا الحرب العسكرية وواضحة جدآ خسائرهم لذا يعملون على التهديد البرمجي لغرض تشويه صورة علمائنا وخلق الخلافات بيننا وخلق الشكوك في الاسلام نفسه ! وخلق الشكوك في قدرتنا على مواجهة العدوا
رغم هزيمتهم أمام المقاومة التي تمسكت بهويتها الاسلامية مما بعت الامل في المنطقة وخارجها وبقى الشيعي عزيز ومرفوع الراس ويمتلك الكرامه والاستعداد للدفاع عن الاسلام وعن الجمهورية الإسلامية وحزب الله اللبناني وعن العراق و المراجع والعلماء وعن الدين والمقدسات .
ألدول المعادية وبذراعها وصنيعتها أسرائيل لم تتمكن من المقاومه بل أنتصرت المقاومة أمام كل ألتحديات
نجد من الواجب والتكليف الذاتي أن نفتخر بانتصاراتنا ونكتب عنها ونحول ادواتهم ألى قوة ضاربه لهم عبر اقلامنا وغيرها ونستخدم كافة الادوات البرمجية للتصدي لكل ظاهرة
ونجعلهم أمام حرب الاقلام والتكنلوجيا ونفشل مخططاتهم
فالهزيمة تلاحقهم والقوة تزداد لدى الشيعة والايمان المطلق بالنصر واضح وحزب الله ثابت أمام حزب الشيطان المتهالك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار