المقالات

القرآن و العترة المعصومة

القرآن و العترة المعصومة

هشام عبد القادر

نستطيع الوصول إلى الحقيقة من الفاتحة أم الكتاب وهي بسم الله الرحمن الرحيم.
فاتحة وجود الإنسان هي الروح التي نفخت به الحياة.
كذالك الخاتمة الروح الرجعة إنا لله وإنا إليه راجعون. نرجع لأصل وجودنا المحمدي.
الصراط المستقيم في قلوبنا جواز السفر والرحلة للوصول الى سدرة منتهى الحقيقة في علين.

سيد الوجود محمد لم تكن بعثته بوقت وزمن محدد مثلما اليوم يحددوا أنه في شهر رجب عام كذا وكذا.
بعثته من قبل خلق السموات والأرض لإنه رحمة للعالمين في الأولين والأخرين وحجة على العالمين في الأولين والأخرين بالدنيا والأخرة.
لذالك بعد بسم الله الرحمن الرحيم نقول الحمد لله رب الله العالمين.

والرحمة هي اول سورة الفاتحة اول آية الرحمن الرحيم.
والرسول رحمة للعالمين في الأولين والأخرين.

إذا خط الثقلين رحمة للعالمين من قبل خلق السموات والأرض إلى الأبد إلى ما لا نهاية.

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [سورة التوبة:36

نلاحظ عدد الشهور اثناعشر في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض.
نلاحظ كتاب الله مذكور يوم خلق السموات والأرض. وقد هناك كتاب الله..
واشارة ذالك الدين القيم.

فتعني الشهور منابع العلم الصافي.
ولا نتعجب فقد شبه القرءان اخوة يوسف عليه السلام وأبيهم وزوجة سيدنا يعقوب عليه السلام بالشمس والقمر واحدى عشر كوكبا.
كذالك الاشهر اثناعشر تشير كعدد اسباط بني اسرائيل.
عترة النبي سيدنا محمد اثناعشر.
والشمس والقمر سيدنا محمد وفاطمة الزهراء عليها السلام.

كذالك الشمس والقمر سيدنا محمد وعلي عليهما السلام..
المهم ليس موضوعنا التفسير والتأويل..

الموضوع العترة والقرءان او القرءان والعترة معصومين..
والعصمة للقرءان في قلب المعصوم.

لإنه قلب المعصوم يعلم تأويله وتفسيره.
لا يمسه إلا المطهرون قسم عظيم اقسم الله بذالك لا يعرف اسراره ومعانيه المكنونة إلا المطهرون من ابعد الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا..

حقيقتا خط العصمة والولاية فرض وهم اولى بنا من انفسنا.
لا نتبع هوانا. ولا نختار طريق غير الذي اختاره الله لنا.

القرءان معصوم في قلب المعصوم.
ضروري الثقلين شرط على اتباعهم العصمة..
لإنه الولاية لله ورسوله والمؤمنين خط واحد معصوم.
لا نتبع ولي أمر غير معصوم.
وليس حجة علينا ولا نحن مسؤلين لا بالدنيا ولا بالاخرة امام الله عن اتباع غير معصوم..
حجج الله واضحة ومناره قائمه.

هم في انفسنا وحي الخير.
نفس ملهمة.
اما الشر وسوسة لا نتبع الظن ووسوسة الشيطان وجنوده.

هذا هو الجهاد الذين
جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

فلنكن محسنيين بالأختيار والاتباع.
قولا وعملا إن شاء الله. نكون من المحسنيين..
لنرى دولة الحق.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار